الثلاثاء، 19 مايو 2015

الحركة السياسية عند الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي 3/ 3 تجربة محمد بن عبد الكريم الخطابي في التنظيم السياسي الحركي (بعد المنفى) 1947- 1963



الحركة السياسية عند الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي 3/ 3
تجربة محمد بن عبد الكريم الخطابي في التنظيم السياسي الحركي  (بعد المنفى)  1947- 1963
مراد جدي[1]
في صيف سنة 1925 بمنطقة الريف، حيث شنت الدولتان المستعمرتان (اسبانيا وفرنسا) حربا استعملت فيها أسلحة الدمار والإبادة الجماعية الكيمائية وغيرها، ورغم تضافر قوى الدولتين الامبرياليتين على محمد بن عبد الكريم الخطابي، ملتجئة إلى الحرب الكيماوية الخسيسة، فإن الغزاة لم يستطيعوا التقدم نحو عاصمة الجمهورية ( أجدير) "إلا بحوالي 400 متر في اليوم الواحد[2]، وبعد تحالف القوتين الاستعماريتين الاسبانية والفرنسية من جهة الشرق أحكمت السيطرة على مركز الريف، مما اضطر معه المجاهد الخطابي إلى نقل مقر قيادته إلى "تاركسيت "، هذه النقلة أدت إلى معاناة جديدة لسكان الريف، إذ التجأ معظم الريفيين إلى الكهوف والمغارات ليعانوا من الجوع والمرض، وفي ظل هذه الأوضاع المزرية رأى ابن عبد الكريم الخطابي أنه لا فائدة من المقاومة، واستشار – كعادته - قيادته ورجاله، بعد أن تغلبت عليه نزعته الإنسانية، فضل تسليم نفسه والإبقاء على حياة شعبه، وقبل التفاوض مع القوتين الاستعماريتين على أساس أربعة شروط لتحقيق السلام وهي[3]:
1- الاعتراف بالسيادة العليا للسلطان على مجموع التراب المغربي.
2- تسليم الأسلحة.
3- إطلاق سراح الأسرى الأسبان والفرنسيين.
4- الموافقة على نفيه.
وهكذا استسلم ابن عبد الكريم صبيحة 26 ماي 1926، ومن جملة ما قاله ابن عبد الكريم للفرنسيين عقب استسلامه مباشرة: "حضارتكم مبنية على النار والحديد ! تتوفرون على قنابل وقذائف ضخمة، لهذا تعتبرون أنفسكم متحضرين وليس لدي سوى خراطيش البندقية، لهذا فإنكم تعتبرونني متوحشا !"[4].
1.     قصة المنفى أو مؤامرة المنفى:
بات الاعتقاد سائدا أن إبعاد  الزعماء عن بيئتهم الطبيعية من شأنه أن يقلل من تأثيرهم على سير الأحداث بالمنطقة، وبات الاعتقاد سائدا أيضا أن بعد المسافة والعزلة للخطابي وآله سيعملان على تهميشهم ويسري عليهم  ما سرى على من سبقهم من المعتقلين السياسيين الذين حاربوا الاستعمار وأمعنوا في مقاومته.
فبالنسبة للخطابي لا يخفى على أحد أن ثورته بالريف والنتائج التي حصلت عليها في مقاومة التدخل الإسباني على الخصوص، قد أكسبت الرجل بعدا دوليا لاسيما لدى الشعوب المستعمرة أو التي عانت من ويلات الاستعمار، بل هناك مؤرخون ذهبوا إلى حد الجزم في تأثير ثورة الريف على كثير من الثورات المماثلة من حيث الأسلوب والمنهج والهدف[5].
وتجدر الإشارة إلى أن هذا التأثير سيتجاوز الحدود الوطنية، حيث ستصبح حركة المقاومة الريفية نموذجا يقتدي به زعماء حركة إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والوطن العربي، يقول الزعيم علال الفاسي بهذا الصدد "لقد سمعت كبار البلاد العربية الذين وفدوا إلى القاهرة للسلام على البطل بعد نزوله بها، يؤكدون تأثير الثورة الريفية على اتجاههم السياسي والنضالي في سبيل الحرية والاستقلال"[6].
ومع هذا السيط العظيم التي توج به بطل الريف، كانت هناك عدة مجهودات ومحاولات لإخراج ابن عبد الكريم من منفاه بجزيرة لارينيون[7]، أثمرت في ظل حتمية معالجة ملف عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية، وفي سنة 1947 أصدر حاكم جزيرة لارينيون قرار حكومته بالإفراج عن الرجل بشرط الإقامة بفرنسا.
بالإضافة إلى ذلك تأسست لجنة عربية إسلامية هدفها إنقاذ محمد عبد الكريم من الأسر الفرنسي مستعملة من أجل الوصول إلى هذا الهدف كل الوسائل المادية والمعنوية للضغط على الرأي العالمي لمختلف مكوناته، وتحسيسه بضرورة النظر في قضية إطلاق سراح الخطابي، فتكونت هذه اللجنة برئاسة " محب الدين الخطيب "، وبرعاية " الملك عبد العزيز أل سعود "، و" عصمت انينو " و" محمود علي جناح " والدكتور " احمد سوكارنو " والشيخ " حسن البنا " الخ.. من قائمة الشخصيات البالغ عددها 27 شخصية[8].
ومن جانب هذه المحاولة العربية الإسلامية كانت هناك عدة محاولات أخرى من أصناف متميزة وتحت تأثير توجهات مختلفة المرامي والأهداف:
- في سنة 1936م اتصل بالخطابي ضابطان من الشباب النازي فعرضا عليه خطة لاختطافه على متن غواصة بحرية، إلا أنه رفض المقترح بحجة أن الهدف الأساسي ليس إطلاق سراحه وإنما اختطافه نكاية بفرنسا.
- في سنة 1937 رفض الخطابي مقترحا لاختطافه تقدمت به جهات ايطالية تريد استغلال الرجل والاستفادة منه سياسيا في حرب الحلفاء[9].
- محاولة أخرى كانت من تدبير عناصر شيوعية فرنسية وروسية[10].
بموازاة هذه المحاولات قام الخطابي نفسه بعدة مساع لأجل التأثير على الحكومة الفرنسية لإعادة النظر في قضية السراح، وفي هذا السياق توجه برسائل شتى إلى الدولة الفرنسية لأجل دعوتها إلى التخفيف من معاناته، والنظر في ظروف أبنائه، وحقهم في التعليم والتكوين، وفي هذا الصدد بالذات وجه الخطابي رسائل إلى الدوائر المسؤولة، نذكر منها:
- في شهر أكتوبر من سنة 1932م، بعث برسالة إلى رئيس الحكومة الفرنسية آنذاك يطلب فيها الأمان الكامل، ونقله إلى فرنسا أو الجزائر أو المغرب.
- في 14 يونيو عام 1934 نفس الطلب في صياغة جديدة يوجه إلى  رئيس مجلس الوزراء الفرنسي.
- بتاريخ 6 نونبر عام 1938م، يوجه الخطابي كتابا إلى حاكم الجزيرة يطرح فيه المستقبل التربوي لأولاده وأولاد أخيه والذي أصبح سنهم يتراوح مابين 15 و18 سنة[11].
كل هذه المحاولات كللت بالفشل بسبب الحرب العالمية الثانية، وخلال هذه الحرب خاصة في سنة 1940م، سلك الخطابي سلوكا ذكيا بعد سقوط باريس أمام الجيوش النازية، فلم يقف من فرنسا المستلمة موقفا عدائيا ولا موقف المتفشي، بل ظل محايدا[12]، وعليه رأى الخطابي أن الفرصة سانحة لتذكيـر الحكام الفرنسيين الجدد، هؤلاء الذين ذاقوا مرارة الاحتلال والهزيمة وعاشوا قساوة الذل ومرارة الإحباط. أسهم كل هذا في بلورة القرار الفرنسي القاضي بنقل الخطابي وعائلته من منفاه في جزيرة لارينيون إلى فرنسا[13].
وقد تباينت الآراء حول نزول ابن عبد الكريم بأرض كنانة " مصر " حيث ذهبت بعض الروايات بوصف يوحي بأن كل شيء تم على أحسن وجه وهو ما ورد عند علال الفاسي، فلا الخطابي عارض ولا السلطات المصرية تقاعست عن أداء الواجب، ولا السلطات الفرنسية انتبهت لأمر النزول، بينما أجمعت أغلب الروايات حول الصعوبات التي لقيها المغاربة وبخاصة امحمد عبود في إقناع الخطابي بفكرة النزول.
ومهما يكن فان رحلة الباخرة " كاتومبا "[14] التي كانت تنقل الأمير الخطابي من منفاه يوم 31 مايو سنة 1947 قد توقفت في ميناء " بورسعيد " المصري بعد أن كان مقررا لها أن تستأنف مسيرها حتى مدينة مرسيليا الفرنسية، وكتب لـ " كاتومبا " ان يقترن اسمها بعملية قلما يمكن أن يقال عن ملابستها أنها غامضة ومقعدة.
وهكذا استطاع السي محند الإفلات من قبضة الاعداء وسعى إلى ربط علاقاته مع مكونات الساحة المصرية ومنها علاقته بالإخوان المسلمين.
2- الجهاد السياسي التنظيمي لابن عبد الكريم من خارج ارض الوطن:
تعتبر القاهرة محطة ثانية لحركة ابن عبد الكريم السياسية، وكان الخطابي لازال يحدوه نفس الطموح الذي كان يمتلكه في العشرينات، فأعرب في تصريحاته التي لم تترك أي شك في كونه لازال يملك نفس القوة الكلامية المعادية للامبريالية والاستعمار التي ميزته خلال مرحلته الأولى.
كما وجد محمد عبد الكريم في القاهرة وطنيين مغاربين من تونس والجزائر والمغرب، كأمثال علال الفاسي من حزب الاستقلال وعبد الخالق الطريس وامحمد بن عبود من حزب الإصلاح، والحبيب بورقيبة ويوسف الرويسي والحبيب تامر من الحزب الحر الدستوري التونسي والشاذلي المكي من حزب الشعب الجزائري، كلهم انتظموا في جمعية سياسية اسمها "مكتب المغرب العربي"، واستطاع هذا المكتب عقد مؤتمر بالقاهرة في الفترة من 15 إلى 22 فبراير 1947، وخرج المؤتمرون في النهاية بما يلي:"ضرورة تأسيس لجنة لتنسيق الأعمال، وتوحيد الجهود التي يبذلونها في سبيل تحرير البلاد من الاستعمار"[15] ورأوا أنه من أفضل من يترأس هذه اللجنة هو محمد بن عبد الكريم باعتباره زعيم المغرب الكبير  ومجاهده الأول، وبذلك يكون قد انتقل من تحرير الريف إلى تحرير المغرب الكبير.
وأعرب الأمير الخطابي في بيان تأسيس لجنة تحرير المغرب العربي ما يلي: إذا كانت الدول الاستعمارية على باطلها، تحتاج إلى التساند والتعاضد لتثبيت سيطرتها الاستعمارية، فنحن أحوج إلى الاتحاد وأحق من أجل إحقاق الحق لتقويض أركان الاستعمار الذي كان نكبة علينا، فجزأ بلادنا وابتز خيراتنا، واستحوذ على مقاليد أمورنا ووقف حجرة عثرة في سبيل تقدمنا ورقينا ثم حاول بكل الوسائل أن يقضي على جميع مقوماتنا كأمة مسلمة".
ويسرني أن أعلن أن جميع الذين خابرتهم في هذا الموضوع من زعماء الأحزاب ومندوبوها بالقاهرة، قد أظهروا اقتناعهم بهذه الدعوة واستجابتهم لتحقيقها، وإيمانهم بفائدتها في تقوية الجهود وتحقيق الاستقلال المنشود، ولقد كانت الفترة التي قضيناها في الدعوة للإتلاف إيجابية، فاتفقت مع الرؤساء ومندوبي الأحزاب، على تأسيس " لجنة تحرير المغرب العربي " من سائر الأحزاب الاستقلالية في المغرب العربي على أساس مبادئ الميثاق التالي:
أولا: المغرب العربي بالإسلام كان وللإسلام عاش وعلى الإسلام يسير في حياته المقبلة.
ثانيا: المغرب العربي جزء لا يتجزأ من بلاد العروبة، وتعاونه في دائرة الجامعة العربية مع بقية الأقطار العربية أمر طبيعي ولازم.
ثالثا: الاستقلال المأمول للمغرب العربي هو الاستقلال التام لكافة أقطاره.
رابعا: لا غاية يسعى إليها قبل الاستقلال.
خامسا: لا مفاوضة مع المستعمر في الجزئيات ضمن النظام الحاضر.
سادسا: لا مفاوضة إلا بعد الجلاء.
سابعا: حصول قطر من أقطار المغرب العربي على استقلاله التام لا يسقط عن اللجنة واجبها في مواصلة الكفاح المسلح لتحرير البقية[16].
ولم تمض غير بضعة شهور على تأسيس اللجنة حتى بدأ الخلاف واضحا بين الخطابي وبعض أعضاء اللجنة حيث أظهروا عدم الارتياح لخطة الخطابي باعتباره أسلوبا متجاوزا في الكفاح الوطني بل إن بعض الزعماء تجاوز رفضهم مستوى المعارضة السياسية إلى مستوى أكثر حدة، إذ أصبحوا يكنون لزعيم الريف ولأسرته العداء الصريح، بل إنهم بالغوا في ذلك إلى حد مضايقته والتضييق عليه، وأعدوا في الكواليس محاولات تهميش لجنة تحرير المغرب العربي، ففي الرابع من شهر أكتوبر عام 1947، رفع إلى الجامعة العربية، المديرية السياسية، تقريرا مفصلا عن الصراع الذي قام بين اللجنة والمكتب واستنتج هذا التقرير أنه من المستحسن الإبقاء على مكتب المغرب العربي ليكون عونا للجنة في تحرير هذا الوطن..."[17].
إن العلاقة بين الخطابي وبعض الزعماء المغاربة بلغت صداها إلى المتعاطفين مع الأمير في الوسط العربي والإسلامي الشرقي، فتقدموا إليه بعروض تهدف إلى نقله من مصر إلى جهات أخرى لمواصلة عمله بكل حرية وفي ظروف حسنة ماديا ومعنويا، وكان من بين هذه العروض عرض المملكة العربية السعودية، وعرض اندونيسيا[18]، وعن هذا الخلاف قال محمد زنيبر: "بقيت وحدة الوطنيين المغاربة حول محمد بن عبد الكريم سطحية وعابرة لأن الزعماء الموجودين في القاهرة رفضوا اتخاذ التزام حقيقي فبقي كلا واحد منهم مرتبطا قبل كل شيء بحزبه ومجموعته الشخصية وهكذا لم تكن الوحدة وحدة حقيقية وإنما كانت لقاءا عابرا ومؤقتا"[19].
رغم الرغبة التي أبداها الخطابي دون تحفظ في التعاون مع الحركة الوطنية السياسية فإن جو الوئام لم يعمر طويلا ليس فقط بسب الاختلاف في المناهج بل نجد أن الخطابي نفسه لم يكن مطمئنا لمجموعة من القادة السياسيين ولم يكن لبعضهم الاحترام".
توفي الخطابي يوم الأربعاء 06 فبراير من سنة 1963 عن عمر يناهز 81 سنة وإن غياب محمد بن عبد الكريم عن الساحة أسفح المجال لكثيرة من القادة السياسيين حيث كان وجوده يشكل خطرا على مواقفهم السياسية وعلى طموحاتهم المعلن عنها أو الخفية.
خاتمة
وأنا اختم هذا البحث المتواضع، أدركت أن الموضوع بحر واسع يحتاج إلى مجهودات كبيرة متصلة من أجل معرفة الحياة السياسية لدى الزعيم المجاهد حق المعرفة، غير أنني بمبادرتي هذه بدت لي مجموعة من الأشياء التي يقع فيها خلط وتشويه للحقائق، ويمكن أن أشير فيما يلي إلى بعض النتائج التي خلصت إليها في هذه المسيرة القصيرة في ثنايا الموضوع:
1- إن الكتب والمصادر التي تتحدث عن الريف غالبا ما تمزج بين الجانب الجهادي والجانب السياسي والتنظيمي في حركة الأمير محمد عبد الكريم الخطابي.
2- لا توجد هناك مؤلفات خاصة مستقلة تتحدث عن الجانب السياسي عند الزعيم مولاي محند.
3- التاريخ الرسمي المغربي غيب الحديث عن الجانب السياسي لهذا الزعيم لدواع مذكورة في صميم هذا البحث.
4- إن محمد بن عبد الكريم الخطابي قد شكل حلفا سياسيا خطيرا كان له كبير الأثر في الجهاد الريفي بعد توحيد القبائل المتناحرة.
5- أن الحركة السياسية للأمير مولاي محند كان لها بالغ الأثر في تحرير ليس فقط الأراضي وإنما باقي البقاع العربية والعالمية التي رزحت تحت نير الاستعمار.
6- بعض الحقائق في الجانب السياسي لدى الزعيم مولاي محند لازالت غامضة لحد الآن، نظرا لكتابة التاريخ وفق إيديولوجيات متصارعة، ولاحظنا هذا خصوصا عند تناول مسالة قيام الجمهورية الريفية التي ينظر إليها التاريخ الرسمي المغربي بنظرة والمستعمر الغاشم بنظرة أخرى، ومولاي محند ومن معه بنظرة، والمحايدون عن كل هؤلاء بنظرة أخرى.
هذا ما استطاع مجهودي المتواضع الوصول إليه من خلال هذه المسيرة الخاطفة في موضوع الحركةالسياسية لدى أسد الريف، فأرجوا أن أكون قد وقفت لتقديم صورة واضحة أو اقرب إلى الوضوح في هذا الموضوع.



[1]  - باحث في التاريخ والتراث والعلوم الاجتماعية.
[2] - عبد العزيز باقية "محمد عبد الكريم في مواجهة السلاح الكيميائي" انظر مجلة الأمل، ع12، السنة 4، 1997، ص: 198.
[3] - رود بيرت كونز، رولف دييتر مولر :"حرب الغازات السامة بالمغرب: عبد الكريم الخطابي في مواجهة السلاح الكيميائي" ترجمة عبد العالي الامراني، منشورات فيد باك، ص: 164.
[4] - الطيب بوتبقال "عبد الكريم الخطابي: حرب الريف والرأي العام العالمي، انظر مجلة سلسلة شراع، ع14 بتاريخ 1997، ص: 110
[5] - السيد محمد الصغير الخلوفي، محمد عبد الكريم الخطابي، محاولات التخلص من المنفى، نقلا عن مجلة ملفات من تاريخ المغرب"، ع1، يونيو 1996، ص3.
[6] - محمد العلمي، "زعيم الريف محمد بن عبد الكريم الخطابي"، المنشورات الأطلسية، الدار البيضاء، بدون تاريخ، ص: 10
[7] -
[8] - خليل بيموس، "لقطات مضيئة من سيرة بطل الإسلام عبد الكريم الخطابي"، عن جريدة الإصلاح، بتاريخ الجمعة 15 يوليوز 1988، ص 13.
[9] - مجلة "أمل"، المغربية، ع8، السنة 3، 1996، ص: 121.
[10] - نفس المرجع ص: 121.
[11] - السيد محمد الصغير الخلوفي، "محمد بن عبد الكريم الخطابي"، محاولات التخلص من المنفى، نقلا عن مجلة ملفات من تاريخ المغرب، ع1، يوليوز 1996، ص: 4.
[12] - مجلة ملفات من تاريخ المغرب، نفس المرجع السابق، ص: 5.
[13] - علال الفاسي، الحركات الاستقلالية في المغرب العربي، ص4، الرباط، مطبعة الرسالة، بدون تاريخ، ص: 340.
[14] - جسب وكالة AFP فان الباخرة Katoombaa إغريقية مكتراة من طرف الوزارة الفرنسية لما وراء البحار من اجل استخدامها في رحلات متعددة لمدغشقر، عن جريدة، Le monde الفرنسية 3 يونيو 1947، ص: 2-3
[15] - عثمان بناني "محمد بن عبد الكريم الخطابي ومسالة استقلال المغرب" انظر عن مجلة أمل المغربية، ع 8، السنة 3، 1996، ص: 147.
[16] - مجلة ملفات من تاريخ المغرب، ع8، تاريخ 1996، الرباط، ص:5.
[17] - امحمد عبود، مكتب المغرب العربي في القاهرة، منشورات عكاظ، سنة 1992، ص: 17.
[18] - محمد سلام أمزيان، مذكرات الخطابي، ص: 80، نقلا عن ملفات من تاريخ المغرب، ع2، سنة 1996، الرباط
[19] - محمد ابن عبود، المرجع السابق، ص: 17.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق